
من الطبيعي أن يعاني معظم الأطفال من ليلة أو ليلتين من قلة النوم. ولكن استمرار وجود اضطرابات النوم أو الأعراض غير العادية التي تمنع الحصول على نوم جيد ليلاً، شيء غير طبيعي يتطلب استشارة الطبيب لتحديد الأسباب.
زيادة النشاط والطاقة سبب اضطراب النوم عند الطفل عمر ثلاث سنوات
فيسبوكإغلاقبينتريسترديتديليشسلينكدإنواتس اببريد إلكتروني
يوجد عددٌ من العوامل التي تؤدِّي إلى اضطرابات في النوم عند الأطفال أبرزها ما يأتي:
قلة النوم وكثرة تغيير الطفل وضعية نومه للحصول على الراحة.
يمكن للآباء تعليم أولادهم كيفية النوم السليمة، وذلك بوضع قواعد منزلية يلتزم بها الجميع مثل عدد ساعات وتوقيت تشغيل الأجهزة الإلكترونية.
غالبًا ما يمكن للتغييرات البسيطة في المنزل مثل تثبيت وقت النوم أن تحسين جودة النوم، أن تعالج اضطرابات النوم العرضية، أما في حالة وجود حالة طبية مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو الحساسية، أو حالات عقلية أو غيرها، فيجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح.
تأثير قلة النوم على الأطفال وضرر السهر على صحة طفلك تأثير قلة النوم على الأطفال وضرر السهر على صحة طفلك
من خلال إبعاد الطفل عن كافة المشكلات مهما كانت الظروف صعبة، وتحفيزه على التعبير عن مشاعره وأفكاره إن كان في سِنٍّ مناسبة لذلك لمعرفة الأشياء التي تسبِّب له التوتر والقلق ومساعدته على تجاوزها.
إذا كان طفلك لا يتذكر المشي أثناء النوم أو يعاني من الذعر الليلي، فقد يشير ذلك إلى حالة تحتاج إلى عناية الامارات طبية.
يحتاج الطفل من سبع إلى تسع ساعات على الأقل من النوم يوميًّا، حتى يستيقظ نشيطًا ومليئًا بالطاقة، ليستطيع إكمال يومه بحيوية، دون أن يشعر بالخمول أو التعب. أما في حال عدم حصوله على ساعات نوم كافية، فقد تلحق به بعض الآثار السلبية كضعف الانتباه والتركيز، وقد يصل الأمر أحيانًا إلى الإصابة بمشكلات صحية كالبدانة أو أمراض القلب أو السكري أو ضعف المناعة، بسبب الاضطرابات التي تسببها قلة النوم في هرمونات الجسم.
أبرز الأسئلة الشائعة حول أسباب قلة النوم عند الأطفال عمر ثلاث سنوات
حيث يبدأ الجهاز العصبي لديهم بالنضوج، مما يساعدهم على الاستمرار في النوم لفترات أطول.
مخاطر قلة النوم والسهر على الطفل تبدأ منذ مرحلة الطفولة، حيث تنعكس بشكل سلبي عليه، وفيما يلي بعض المخاطر للسهر وقلة النوم عند الطفل الرضيع: