استشارة طبيب نفسي متخصص في حالة إذا كانت نوبات القلق عند الأطفال تزداد سوءًا وتؤثر على الأنشطة اليومية المختلفة.
- إبلاغ المعلمين في المدرسة بحالة الطفل، للتعامل معه بالطريقة الصحيحة.
تدريب الطفل على الاسترخاء، وأخذ نفس عميق، وإرخاء عضلاته.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال القلق والتوتر عند الأطفال، و تطرقنا إلى شرح أسبابه، وأعراضه المختلفة، وطرق علاجه، والأطعمة التي تساعد على علاج القلق والتوتر عند الأطفال.
تشجيع الطفل على إدارة قلقه وطلب المساعدة عندما يحتاج إليها.
يمكن أن تؤدي هذه المعتقدات المجتمعية الخاطئة إلى عزوف الأطفال عن البحث عن الدعم اللازم، كما يمكن أن تدفع الآباء إلى تجنب اللجوء إلى أساليب علاج القلق والتوتر. لكن من المهم تجاوز هذه المخاوف وإدراك أن طلب المساعدة من مختص هو خطوة ضرورية لضمان رفاهية الطفل النفسية.
يجب على الوالدين محاولة تهدئة الطفل وقت شعوره بالقلق والتوتر.
تعتمد طريقة العلاج على حالة طفلك وعمره، وهذا ما سيحدده لكِ الطبيب المعالج، ومن طرق علاج القلق:
يخاف الأطفال من أمور مختلفة مثل: الوحوش، الحيوانات الكبيرة، الظلام، العواصف الرملية والحشرات، ويحاول نور الامارات الوالدان بقاء أطفالهم آمنين وهادئين، ولكن في حالة الرهاب
نمط معيشة الطفل: إذا تعرّض الطفل لظروف صعبة مثل: مرض أو وفاة أحد الأشخاص المفضلين لديه، العنف والإساءة فذلك يزيد من فرصة شعوره بالقلق.
إنَّ شعور الطفل بالإحباط يسبب له التوتر والقلق، إذ إنَّ الطفل لا يستطيع التعبير عن غضبه بسبب اعتماده على الأشخاص الآخرين، الأمر الذي يسبب معاناته من القلق الشديد، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّ سبب الإحباط الذي يمكن أن يشعر به الطفل ناجم عن أنَّه لم يُبلي بلاءً حسناً في المدرسة، أو أن يكون غير قادر على الوصول إلى هدفه، أو لوم الطفل وانتقاده على تصرفاته الطائشة.
هناك العديد من الأعراض الصحية للقلق، نذكر لكم منها أعزائي الآباء:
تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل، وتشجيعه على المشاركة في تعرّف على المزيد الألعاب الرياضية والأنشطة المدرسية؛ لتفريغ الشحنات السلبية لديه.
يُفضل في هذه الأثناء التركيز على أفكار إيجابية، حيث يمكن للشخص استرجاع الجوانب الإيجابية من التجارب السابقة حتى لو كانت تتعلق بمواقف سلبية. كما أن الخيال يلعب دورًا هامًا، إذ يُنصح بإغلاق العيون وتخيل مشاهد وأفكار مبهجة أثناء ممارسة هذه التمارين.